الأربعاء، 18 أغسطس 2010

قيثارتان./



دعني استوضح الأمر .. وأحاول سرد القصة
والتي تبخر إلهامها في محبرتك العتيقة ../,

هي تريده بجنون .., أو كما تظن !
ومن فرط الخجل .. لا تقوى على البوح أمام مائة عين ,
فـ تحاول دائماً السير بـِ محاذات النهر ., دون أن تُضيق الخناق على الوتر ,
تُهرّول مسافة .. وتمشي خُطوات , وكلاهما في الوقت يسبح
تحاورهـ أحياناً بجمله .. فـ تتسبب في ارتعاش قلبه ../ خطيره !
تعاتبة بـِ كلمه ., فتحدث فيضان .

هي تشعر بـِ أنه لا يفهمها .. أو لم يستوعب ما قيل ../
تحاول جاهده ترويض مبادئة الشبة مستحيله .., فـ تفِتُ سِحرا على الكلمات
فـ يذوب هو في طقوس تزجه إلى الفضاء .., حيث القمر .., وهي هناكَ ,
تترسب في قلبة.. حين تنطق بدايات أسمه ., /
وهي تمسكَ قنديل خافت الضوء
وتتبع أثره ,
هي محافظة جداً .. وهو رَجُلٌ له ماضي /!

بعيداً عن فارق السن .. ودون النظر بـِ ان الفارق هو الضعف.. إن لم يكن أكثر ../
فـ هي مقتنعه به .., أو هذا ما اوضحته الكتابات الرومية فوق المعبد القديم / حيث أشار بنقش.. أعلى الغدير .

هي مهتمه بـِ كيفية عَرّض الأمل .. في صدره .., /
وهو يحاول الأنتشاء .., وربما استهلاكَ مساحات الحزن داخلها ..

ممم .. سـ / أعزفكم على أوتار آلة التشيلو بصخب ..,
علّي أجد نغماً أرق لـِ قافيتي هذه .

اذاً .. امطري ياسماء!!

هناك تعليق واحد:

  1. اذا لنقول مبارك عليك هي والعيد :)

    فيصل لروحك الراقية ورد البنفسج .
    زياد

    ردحذف