إلا أنه يحبها !
و بعيداً عما يدور خلف جدران قد
تخلل الفقد في أحضانها
وتبضع الوجع أرقى الملابس منها
كان أتصالها مفاجئ !
الهاتف يرن ..
- الوو / .. وكان يسمع شلال بكاء لا يعرف من أين يسيل
من المتصل ..
- الوو / اونسيت صوتي أم تناسيت يا وجعي الجميل .
- سكت لوهله .. نعم اهلاً بكِ
(هكذا قالها وفي صوته نايٌ حزين,
يريد أن يبكي , وهو لا يريد له الظهور.)
- كيف أنتَ , وكيف أحوالك .. أشتقت اليكِ يا .
( رده كان بارداً)
- الحمد لله نواكب المعيشه بملاصقة الجدران
خوفاً من الموت حسره .
( لم تتكلم الحبيبه .. فقد أكتفت
بـِ آآهـٍ يعكس صداها رنين ندم .
كانت شهقاتها تدمي قلبه .. فـ هو
مازال يعشقها , يتنفسها , يتذوق
عطر جسدها فوق شفتيه .. والتي
باتت من التدخين .. أشبه
بـِ قطعة أرض قاحله مسوده )
وسؤالٍ منها لم يِرد في مخيلته ..
- هل مازلت تحبني بجنون ..؟
كان الوضع مخزياً جداً بنسبه له .. لذا
لم يستطع الرد على سؤالها ..
ليس لـِ شيء.. , ولكن
حتى لا يطعن رَجُلْ قد أنجب منها
شبه قبيله .
- سكت لـِ دقائق ثم عاود سؤالها بخفه بهلوانيه ( تهرب )كيف أنتِ يا ... ’ وكيف طفلكِ الوسيم ,
أو بدأ الكلام أم مازال يدندن بصوته ..
( يحاول أن يصدق كذبته ..
هو يعلم جيداً بأن مولودها لم يكمل شهره الثاني )
- (ترد عليه بحرقه )
أنا أنزف وجع بُعَدك فمنذ تركتني
لم أتذوق طعم الفرح ..أما طفلي
الذي تغنى بـِ أسمك .. يحاول النضوج
والمشي .. ( أدركتها ضحكه خالطها ألم )
- ( يرد عليها بـِ أبتسامه )الحمد لله أدام الله لكم الصحه والعافيه ..
وجعله قرة عينكِ , وسندكِ في الدنيا .
- ( تقاطعه ) .. لم تجبني على سؤالي !
هل مازلت .. أمممم .. أن
ابوابك أقُفلت بوجهي , وماعدت تلك الفراشه
التي تتغنى بـِ أنغام نبضك ؛
أعلم بأن الخطأ قد أعتلاني .. نعم
ولا أنكر ذالك , ولكن كما تعلم
أعَيُن الناس لا ترحم .
كأن موقف لا يحسد عليه .. صراحة
فهي لم تكن بقواها حين طلبت منه الأنفصال
آآآه ماباليد حيله .. ( هكذا قالها بصوتٍ دفين )
- فلان.. أو لن ترد علي ؟!
(اعتراه السكون لـِ لحظة ثم التقط
انفاسه ورد عليها بصوتٍ حاد..
فـ لابد له أن يتصنع الامبالاه حتى
لا يكون سبب في أبعاد الوسيم عن ابويه .)
- اولم تكتفين يا هذه .. الليبراليه هي أم دكتاتوريه ..؟ !
أم أن اليساريه قد نالت منكِ .. الا تفهمين
أنتِ الأن لستي لي ..
الم تكتفي بيعي الألم .., الم تكتفي طعن
قلبي أم ماذا يا فاضله ! .
لم تتكلم طيلة النصف ساعه المتبقيه .., وهو
لم يحرك ساكن .
و بعيداً عما يدور خلف جدران قد
تخلل الفقد في أحضانها
وتبضع الوجع أرقى الملابس منها
كان أتصالها مفاجئ !
الهاتف يرن ..
- الوو / .. وكان يسمع شلال بكاء لا يعرف من أين يسيل
من المتصل ..
- الوو / اونسيت صوتي أم تناسيت يا وجعي الجميل .
- سكت لوهله .. نعم اهلاً بكِ
(هكذا قالها وفي صوته نايٌ حزين,
يريد أن يبكي , وهو لا يريد له الظهور.)
- كيف أنتَ , وكيف أحوالك .. أشتقت اليكِ يا .
( رده كان بارداً)
- الحمد لله نواكب المعيشه بملاصقة الجدران
خوفاً من الموت حسره .
( لم تتكلم الحبيبه .. فقد أكتفت
بـِ آآهـٍ يعكس صداها رنين ندم .
كانت شهقاتها تدمي قلبه .. فـ هو
مازال يعشقها , يتنفسها , يتذوق
عطر جسدها فوق شفتيه .. والتي
باتت من التدخين .. أشبه
بـِ قطعة أرض قاحله مسوده )
وسؤالٍ منها لم يِرد في مخيلته ..
- هل مازلت تحبني بجنون ..؟
كان الوضع مخزياً جداً بنسبه له .. لذا
لم يستطع الرد على سؤالها ..
ليس لـِ شيء.. , ولكن
حتى لا يطعن رَجُلْ قد أنجب منها
شبه قبيله .
- سكت لـِ دقائق ثم عاود سؤالها بخفه بهلوانيه ( تهرب )كيف أنتِ يا ... ’ وكيف طفلكِ الوسيم ,
أو بدأ الكلام أم مازال يدندن بصوته ..
( يحاول أن يصدق كذبته ..
هو يعلم جيداً بأن مولودها لم يكمل شهره الثاني )
- (ترد عليه بحرقه )
أنا أنزف وجع بُعَدك فمنذ تركتني
لم أتذوق طعم الفرح ..أما طفلي
الذي تغنى بـِ أسمك .. يحاول النضوج
والمشي .. ( أدركتها ضحكه خالطها ألم )
- ( يرد عليها بـِ أبتسامه )الحمد لله أدام الله لكم الصحه والعافيه ..
وجعله قرة عينكِ , وسندكِ في الدنيا .
- ( تقاطعه ) .. لم تجبني على سؤالي !
هل مازلت .. أمممم .. أن
ابوابك أقُفلت بوجهي , وماعدت تلك الفراشه
التي تتغنى بـِ أنغام نبضك ؛
أعلم بأن الخطأ قد أعتلاني .. نعم
ولا أنكر ذالك , ولكن كما تعلم
أعَيُن الناس لا ترحم .
كأن موقف لا يحسد عليه .. صراحة
فهي لم تكن بقواها حين طلبت منه الأنفصال
آآآه ماباليد حيله .. ( هكذا قالها بصوتٍ دفين )
- فلان.. أو لن ترد علي ؟!
(اعتراه السكون لـِ لحظة ثم التقط
انفاسه ورد عليها بصوتٍ حاد..
فـ لابد له أن يتصنع الامبالاه حتى
لا يكون سبب في أبعاد الوسيم عن ابويه .)
- اولم تكتفين يا هذه .. الليبراليه هي أم دكتاتوريه ..؟ !
أم أن اليساريه قد نالت منكِ .. الا تفهمين
أنتِ الأن لستي لي ..
الم تكتفي بيعي الألم .., الم تكتفي طعن
قلبي أم ماذا يا فاضله ! .
لم تتكلم طيلة النصف ساعه المتبقيه .., وهو
لم يحرك ساكن .
.
.
.
أقفلت الصفحه .