الاثنين، 5 يوليو 2010

ويوم أمطر وحدة ../



من نادى الدموع خلف اسواري ...!
من قرأ على لعنات السكوت ..؟
دموع لا ترحم ولا تسقط ولايمن النسيان
بمد يديه لمحو أخر اسطوانة مجروحة.
//
ويوم أمطر وحدة ../ !
وأبواب السماء فتحت لـِ القلق البصيص لـِ أكتساح الوسادة
هو يوم ماطر جداً .. كـ ضباب خلوتي .

//
حاولت قرب المدفئة أن أذكر بعض من ملامح تواطأت خلف فكري لـِ (شاشة)
ولكن كان فنجان قهوتي الرابع يجذبني عبر مسالك المدينة القديمة مجدداً.

//
عيون تسلب النظر ../ متى يظهر من خلف الستار..!
كون أغلبهم آمن بأن المتخفي هنا, ولكن لـيس بمزاج يسمح لـِ حوار
فقط المناورة معة هي الوسيلة الأمثل لـِ التأكد .
//

مساحة من مشاعر غائمة تبث في السماء
تبحث عن وقت تلاوة الصلوات قرب معبدها القديم
ولم تأتي .. ولم تُزهق دقائق الانتظار المحتضره
وهناك قرب المبنى القديم خمسين هالك يرغبون بجذبة
فـ المنتظر فوق عرش التبدد يوحي لهم بأنة أحق منة
وهو يعلم بداخلة أنة لا يمتها بصلة ..
ولا تسيل لة
من مشاعر الملاطفة سوى الأبتعاد
ولكنة أغبى من أن يكون ذاك الصبي الكفيل
بتغير رأية طبق من أرُز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق