بودلير- شاعر فرنسي ../

كثيرة هي ذكرياتي كأني عشت ألف عام
إنها خزانة ضخمة مزدحمة الأدراج ..
بأوراق الجرد والأشعار والبطاقات الرقيقة
والدعاوى والأغاني العاطفية !
إن ما تخفيه من الأسرار أقل مما يخفيه وجداني الحزين
إنها كهف وهرم واسع يحوي من الجثث
فوق ما تحويه الحفرة الجماعية !

أنا مقبرة عافها القمر، يسعى فيها
كما يسعى الندم دود طويل ينقض دائما بنهم
على الأعزاء من أمواتي !
أنا بهو قديم تملؤه الزهور الذابلة !!
أنا الصرخة الحادة في صوتي
والسُّم الأسود في دمي
أنا المرآة المشؤومة التي تتملى
فيها المرأة الشرسة وجهها
أنا الجرح والسكين أنا الخدُّ والصّفعة
أنا الجسد ودولاب التعذيب
أنا الجلاد والضحية
أنا مصاص دماء قلبي
وأحد هؤلاء المنبوذين العظام
الذين حُكم عليهم بالضحك المؤبد
ولكن امتنع عليهم الابتسام !

إذا الأوان يفوتُ /.

أحتراف الحب ليس صعباً كما كنتُ أعتقد
فـ البدايه فقط هي ماتكون ثقيله ,
أشبه مايكون بالعثور على أبره في قومة قش
فـ لو وجدت الأبره , سـ تُتقن فن الحياكه بمهاره
ولكن الأعتماد هُـنــا يكون..
من أين تبحث ؟

فلا تكن كمن القتهُ الامواج عرض البحر
بين جنون رعد , وثوران ماء
حينها لن تستطيع إلا أن تجمع أشلاء وبقايا أجزاء
أنسان
وبعضُ من مخلفات المشاعر المقهوره
و التي لن تُرّمِم جدار
قلبك عن قريب

( بريمو ليفي - شاعر إيطالي )

يجيئون في الليل، كخيوط الضباب،
وكثيرا ما يأتون في وضح النهار ..
دون أن يراهم أحد !
يتسللون خلال الشقوق،
ثقوب المفاتيح،
دون ضجيج، لا يتركون أثرا،
أو قفلا مخلوعا، أو فوضى.
إنهم لصوص الزمن !
خفاف ولزجون كثمرة الليتشي الصينية
يشربون زمنك ويبصقونه
بنفس الطريقة التي تقذف بها النفاية.
لا تراهم أبدا وجها لوجه.
وهل من وجوه لهم يا ترى ؟!

بول إيلوار - شاعر فرنسي

استدارة عينيك تكملان دورة قلبي
كحلقة للرقص والعذوبة
حيث للوقت هالته المجيدة ومجده الليلي
وإذا كنت لم أعد أعرف كل ما عشته

فلأن عينيك لم تكونا علي كل الوقت
أنت الصدي المعطر للأسحار
الذي يضطجع على سرير النجوم
وكما النهار متصل بالبراءة

كذلك العالم كله متصل بعينيك
وكل دمي يسيل في نظراتهما !

خطيئة مشروعه . /!

الموقف هنا غير اعتيادي ..,

و الخطيئه تلخص فصول المشهد .,

ولكن .. معها هي أجمل الخطايا .,

حوار وقت الظهيره./!

عاده سيئة , فمنذ الظهيره وأنا تائة بين جدارين
يفصلهما ربع متر من الزجاج المزرقش
بـِ الورود المجففه بين طبقاته ,

مممم .. لا بد لك أن تخرج

فـ الكئابه في محيطك مازالت مسيطره .
.. ليس الان سوف تجيب .

هلوسه .. جراء جرعه هيروين زائده ..
احساس اسود .. بل محبط ,

كثيراً ما تأخذنا الحياة
إلى حيث لا ندري , فـ نتوه عن طريق العوده
ونكف عن التسأل أين نحن ..
وأن اسعفك الحظ سـ / تذكر أول حرف من اسمك الأول
والذي تحمله منذ الولاده ..


دع الأمور تسير كما هي مقدر لها ..
وقد تنجح في تضخيم العلاقة بينك وبين التوتر

كوب شاي , ومطفئة سجائر ..
ضوء خافت مصدره ( شاشة .

خطير .. خطير .

أدمَنَتِكْ /.

كل الذكريات التي ولت
كانت بمثابة طلقات سرمدية..
تنزف جراح لا يحتمله الالم ,
أسبح في صراعات دون جدوة ..أنظر
يميناً, وشمالاً ..لا شيء هناك
أصارع امواج الثورة داخلي ,
أتقلب بين جمرات عشق قد ذاب ثلجهٌ
قبل اعوام

ومرت سنة
على ميلاد الجرح.. ولم أتذكره
فـ هناك انثى قد ضمدت جراحي
تحمل في يدها
( خَيِطُ , وأبره, ومنديل )

تزيل تقرحات الوجع في صدري ..
ثم تمسح بمنديلها دماء الماضي اللعين

تذرف دموعٌ طاهرة .. فتكوي
ماتبقى من أثار الألم

ولاني مخدر بريقها
اقراء صلوات عشقها نغماً..
يُرَوَىْ بقصص الأساطير

عنوانه/ أدمَنَتِكْ قَاتِلتِي ..,

ويوم أمطر وحدة ../

من نادى الدموع خلف اسواري ...!
من قرأ على لعنات السكوت ..؟
دموع لا ترحم ولا تسقط ولايمن النسيان
بمد يديه لمحو أخر اسطوانة مجروحة.
//
ويوم أمطر وحدة ../ !
وأبواب السماء فتحت لـِ القلق البصيص لـِ أكتساح الوسادة
هو يوم ماطر جداً .. كـ ضباب خلوتي .

//
حاولت قرب المدفئة أن أذكر بعض من ملامح تواطأت خلف فكري لـِ (شاشة)
ولكن كان فنجان قهوتي الرابع يجذبني عبر مسالك المدينة القديمة مجدداً.

//
عيون تسلب النظر ../ متى يظهر من خلف الستار..!
كون أغلبهم آمن بأن المتخفي هنا, ولكن لـيس بمزاج يسمح لـِ حوار
فقط المناورة معة هي الوسيلة الأمثل لـِ التأكد .
//

مساحة من مشاعر غائمة تبث في السماء
تبحث عن وقت تلاوة الصلوات قرب معبدها القديم
ولم تأتي .. ولم تُزهق دقائق الانتظار المحتضره
وهناك قرب المبنى القديم خمسين هالك يرغبون بجذبة
فـ المنتظر فوق عرش التبدد يوحي لهم بأنة أحق منة
وهو يعلم بداخلة أنة لا يمتها بصلة ..ولا تسيل لة
من مشاعر الملاطفة سوى الأبتعاد
ولكنة أغبى من أن يكون ذاك الصبي الكفيل
بتغير رأية طبق من أرُز

محطات /.

(1)
غرور / حين يظن بأنه كل شيء.. وهو فعلاً كل شي ,
ولكن لم يفكر لـِ وهله
بـِ أن الكرامه فوق الشيء .

(2)

سخافه / حين تُلقي مايثور داخلك من مشاعر
ولا يستوعبه سوى أثنان
الأول ( ... ) والثاني ( ضرير )

(3)

غباء / حين يستخف بـِ عقول الغير ..
ويرفض أن يحترامها ,
وحين يهان .. يخضع للأمر المحال .

(4)
وغدنه / حين يكون على بينه .. بأن
فلان يعشق فلانه..
ثم بشقاوته يحاول الذوبان فيها .

(5)

مصيبه / أن تهديهم رداء التعقل ..
ثم يحاولوا الأرتقاء للأسفل .. خوفاً
من التفكر .

(6)

إنحطاط / أهلاً فلان ..
أجدك صديق جيد محترم , مثقف ,
رائع , ومن خلفك
يحاول تدميرك .

(7)

تعجب / حين تقول له أحذر.. فهذا الشخص
أنطباعاته مخيفه ..
ثم تلاحظ بعد فتره يعاد عليك نفس الكلام
من الشخص الذي حذرت منه .

(8)

بلاهـه / أن تصادق جميع من كان يحاول التقرب منك ..
ثم تقول الحبيبه لا .. لا ماعدت تصلح .

(9)

سفاله / حين تبني وتتعب في البناء .. ويأتي
المتصيد ويسكن بلا أستأذان .

(10)

دلاخه / ممنوع من النشر لـِ أسباب سياسيه ..,

حينما قالت / .

أكرهك ,
فمنذ انبلاج الليل فوق رحم الشرفات
وانا معزولةٌ كل العَزل..
عن من أهواهم ,
فقط , برد وهواء يلفح
وغدير ماء فوق شرفاتي .


حتى فنجان قهوتي .. كان مجهض
حد التعب , فـ قرر بـِ أن
يشعل سيجاره ويكمل الحكاية
لـِ المدفئة القديمه .

وجه أخر !

لو القيت نظره أخرى .. على المشهد
ولكن عَنْ كثب ..
لوجدتهُ مطابق لـِ الروتين
المصطنع في حياتك .

عجبي !!

,