الثلاثاء، 11 يناير 2011

فنجان قهوه ( مكرر ) ./!



كانت أخر صفحة في كتابي داخل المقهى حزينة .,
كـ حزن قهوتي هذا الصباح .!/ دون أبتعاد عن الواقع
أشعر أن غربتي أصبحت مملة ..
فـ أنشغال من في المقهى من عمال وزائرين اصبح ينتهك ستار وحدتي

بالأمس كان السحاب مثمراً ., فـ اطراف الحديث كانت شقية
حد ابتعادي الألم .!/ كـ شفاء فرح ليلة ميلاد جرح
تبادلنا الحديث دون حواجز بيننا ., وكانت تتباعد عن مايحرجها أمامي
جميلة هي هذة الأنثى .. بكل ماتحملة من مفهوم الخجل .

وهناك تبضعت الأبتسامة بكل حنين
وتنازلت عن مشاعر البؤس في وجودي
فـ كان تناغم صدا قهوتي مختلف .,!
وناهضت الرومية بـ ( كلمات ) ليست كـ الكلمات ..
وأشدا البدر أنغام حزينة بسرية ( محسودين )
وختمها راشد بـِ أجمل الألحان على سمفونية حساسة جداً
بـ ( وحشتيني )

وهي تمارس أنوع الخجل بهمسات
رغم بعدك وتقصيرك ورغم أنك معي قاطع
تزعلني واجي لـِ رضاك واحبك وأرضى بالواقع

وحشتيني .. وحشتيني
’,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق