الجمعة، 31 ديسمبر 2010

00:15 - 2011



لم يتبقى على السنة الجديده سوى ربع ساعه .,
وسـ/ تسقط سنة أخرى من شجرة العمر .,
ولا ادري ..
تركض الايام وكـ أنها البرق ., لا نشعر بها .,
لا نتذوق لذة الحياة فيها../لا تقف ..
أو تنتظر شخص ., أو حتى تفكر !

غريبة هي أخر دقائق هذه السنه ., ولا أدري
شعور لم أشعر به قط .,
هو مزيج من حزن , وحده , تية , تشويش فكري متعب..
وجميعها يدفعني لـِ الاختناق ., والسير
في طريق ربما لاتحمد عقباهـ ,

لم يتبقى إلا ثواني قليلة ودعاء لا يتوقف .,
ربي إني ظلمت نفسي كثيراً ., فـ أغفر لي .,
فـ أنا عبدك وابن عبدكَ
سهل لي أمري ., وأحشرني مع الفقراء
وأجعل هذه السنه أجمل .. أجمل من التي مضت.
ربي وتقبل دعاء

,’

..., ./!






مدخل.,/
لماذا تخليت عني ؟!/ وانتَ تعلم بـأني .,
احبكَ أكثر مني !

الحب يأتي صدفة ., والإعجاب يأتي صدفة ., والفراق ايضاً يأتي صدفة .,
والموت لا يعرف الإنتظار .!/ جميعها تأتي صدفة ..وتذهب ادراج الرياح .,
مرافقة لـِ الألم وحفنة من فرح .. نبتت في أرضٍ
فاسدة .,


محرج.,/
لماذا منحت لـِ قلبي الغرام ., فلما
اضاء كـ سقف السماء ذهبت بـِ رحِل المساء ؟!

الخميس، 30 ديسمبر 2010

شيركو بيكه س - شاعر كردستاني ./!


لا تقرأني كثيرا ..
لأنك تصاب بالعمى من كثرة الدخان
في تاريخي !!
. . .
إياك أن تعبر هذه القصيدة حافيا
فهي مليئة بشظايا الزجاج !
فقبل قليل سقطت من بين أصابعي رؤياي
إحدى مرايا الحزن
و تهمشت على الأرض !



الأربعاء، 29 ديسمبر 2010

أحبكِ أكثر III.,/!


نعم .. مترفه هي الحياة في هذه النقطة من الزمن .,
على الأقل في نظر - درويش ., ربما لكونه أخبرها عن مقدار حبه .,
وربما لأن الحظ قد طاب له ., فـ تلاقيا تحت ضوء قمرٍ تربع في كبد السماء ,

ولكنها تشبهكِ في غيابها ., هي تسافر كثيراً .,
وأنتِ تختفين فجأة ., / هي منهمكه في تفاصيل حياتها المهنية .,
وأنتِ تسبحين في فضاءكِ وحدكِ !

وكـ أن الحظ يتلاعب بي .,
ومشى الخوف بي .,!/ ترا ..سـ تكتمل روايتي .,
أم سـ أضل قصة .. ولم تكتمل ؟!
,

فـ أعود إلى قهوتي ., والقي بضع نظراتٍ سريعة .,
وأحسدكَ يا درويش .,!

ونحبُ الحياة إذا ما استطعنا إليها سبيلا./!

,’

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

أحبكِ أكثر II.,/!


نعم .. هي قصيدة لن تتكرر .. فقد بنيت على عشق متمم لـِ الحياة ,
وهي لا تعي أن كل هذا الحب بين يديها ., فـ هي تسافر كثيراً
حين أخبرها في جنون لِقاء في ذات مساء ..
- أجلسي ., أريد أن أسمعكِ شيءً !

وإني أحبكِ ., أنتِ بداية روحي .. وأنتِ الختام
يطير الحمام ., يحطُ الحمام !

كانت جميلة تلكَ المفاجأه ., قد اختزن في صدرها الفرح .,
امتلأ الوجود بـِ بسمة أضاءت زاويا الأركان .,
مترفة حي الحياة في هذا النقطة من الزمن .,

وتبقى بـِ عيني ولحمي ملاكَ ./!

,,

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

أحبكِ أكثر .,/!



أعشقكِ .,
فلا تنظري إلي شرايني الضعيفة ., حتى ترصدين أشد نقاط الضعف فيها
فـ أنتِ .. أنتِ ., أقوى من جميع العقاقير .,
وأقوى من تلكَ المحاليل الطبية ,
وحدكِ تستشفين الوجع فيني ., فـ تطلقي بي نظاماً عكسياً
يدخلني في غيبوبه لـِ لحظات حيث يمتص الوجع الباقي في أوردتي

أريدكِ عشقاً ., وسـ / أحكي لكِ قصيدة - يطير الحمام ,,!
تلكَ التي قالها درويش لـِ زوجته في لحظة حب لن تتكرر .,

أحبكِ أكثر .,/!

,,

الاثنين، 20 ديسمبر 2010

ريشة وفنان ./!



’,

كانت الريشة حين ذاك... مفعمة بتحرّ حبر الكلام
متناسقة معة قلباً وقالب ... كأوتار عَوَد
تسلو الي ساكنها بنتباه شديد وأكثر .

’,

السبت، 18 ديسمبر 2010

الأربعاء، 15 ديسمبر 2010

لـِ أجلكَ ./!



صباح جميل .. راحة بال / هواء عليل ., بريق عين ..
منبه ساعه يدق لـِ يعلن عن يوم جديد ., لم أرد الذهاب ..
وكل يوم اتردد بـِ الذهاب إلى محاضراتي ..

ولكن .. استيقظت على غير العاده ., شيء يشغل فكري
أرى شاشة جهازي , أتسال هل مازال موجوداً .. ؟!
وجدته فـ تبسمت ., سمعته .. وجدت كل شيء فية يشبهني ,
استأذنت منه وأنا لا اريد الذهاب عنه .,
مستمتعة بـِ الحديث معه , اسرعت إلي السيارة ثم تحركت ..

ضجيج سيارات ., زحمة سير ., أشارة مرور ., أطفال المدارس .,
أجراس الفصول تعلن عن انتهاء يوم دراسي .. وأنا لا زلت في المقعد الخلفي لـِ السياره
نظرت لـِ ساعتي ., لقد تأخرت , ولكن .. لا بأس
أتكأت براحة ../ أشعر بنبض غريب داخلي ؟!
لا تفكري ! / لا تجعلي روحكِ تنساق إليه !

كيف لا ؟! / وقد بدل ظلمتي نوراً ., البسني قناع الفرح ..
كيف لا ؟! / فـ عندما أكون معكَ .. ازداد تبرجاً .,
فَ في هذا المساء .. سوف ادعوك لـِ طاولتي المستديره .,
لـِ أعترف أعتراف بخط يدي ., وأختم عليه بـِ الشمع الأحمر ..
لا يهم ما ستقوله عني !! / فقط ضعة وساماً في صدرك
وأخبر به كل من حولكِ .,

تفاخر بي .. مثلما تتفاخر بـِ نساءكِ .. لا يهم .. فـ أنا لم أعد أعرف مابي
أنني أريد منكَ أن تستعمرني ., وأن أرتوي من يديكَ ., وأتنفس من طيبتكَ
أن أقبل وجنتيكَ ., أسرح شعركَ ., اتأمل برائتكَ .و أزيل همكَ !!
أبادلكَ أروع الذكريات .,

كم أنا مغفله بـِ أعترافي لكَ ., علّي أخسرك !
فـ أنا أنثى متمرد., هم يريدونني .. وأنا لا أريدهم .,
أريدكَ أنت !

أعلم بأنكَ كـ طائر في السماء ., تحلق دون حجز أو موعد للأقلاع !
أعلم بأن سيدتكَ .. مليئة بـِ براعم الموده والنابعة من قلب ساطع .,
يغمرة الشوق والمحبه ., أعلم بذالكَ !

ولكن .. تعلو مني آآهات المشاعر ., أريد أن انام الليل الحالك .,
فـ أنتَ كـ ارهابي جعل الخوف يسري بدمي !
جعلني أتنفس الحب !!

فقط .. أجعلني قمركَ المكتمل ., إن أردت ؟!
لا أعلم ماذا بي .. أريد أن ابكي , أن أسرخ , أبتسم في حضرتكَ رغم ذالكَ
وعيني مليئتين بـِ الدموع ., مشاعر تجتاحني بوجودي قربكَ !
بربكَ .. ماذا فعلت بي ؟!

أمواجي تعلو ., أصبحت كـ الفيضان .. يريد أن يجتاح كل من يقترب منه ,
إلا أنتَ ..!
لا أعلم أين أنتَ ., فمذ انقطعت عني وتهت في صفحات الشبكة العنكبوتية .,
لماذا افتقد غيابك؟! / ماذا فعلت بي ؟! , ارجوكَ أعترف .

أشعر بـِ أنني طفله فقدت دنياها ., ينتابني شعور بـِ وحشة قاتله !
أطلقت علي سهامكَ ., واصابت قلبي , ورصاصة تمركزت في عقلي .,
يا اللهي .. ايضاً كلماتي ., كتاباتي .. هي له وحده !
جعلت عيناي معلقة ., على كتاباتكَ المنمقة ., كـ الدلوم

لا .. أنتَ لا تشبههُ أبداً ., فـ هو يتحدث عن الحزن ., وأنتَ تتحدث عن أمرأتكِ المترفه
والتي اجتاحتكَ ., تتحدث عن انثى دموعها لؤلؤ متناثر , كلماتها تفتت الصخور
حرارة انفاسها تذيب جبالاً من جليد !

نعم .. فـ أنتَ غيرهم .


☺ كيان أنثى ☺

’,

مشهد مكرر ./!


’,

لا أدري لما لا ينصاع الفكر للقلم.. شلل
تام عن الكتابة والتركيز , وفي محاولتي لـِ اقناع الورق ..
تجنبني وكـ أنه يهدد بـِ سكب الحبر المتبقي بـِ فحوى القلم .


ربما كانت هي السبب .. او ربما الحظ العاثر !
واشك بأنها القت عليا لعنات السكوت
أو انها رمتني بسحرٍ خفي ..اقصى الالهام عن التفكير
وبات الانتاج شحيح .

ولأني لا اتقن غير فن الانتظار ..
قررت أن اقرءكِ ..واتجاهل معنى الاحبار فوق مشنقة الورق ..
وأكتفيت بـِ مقولتكِ ( أفهم ) ..

لذا سأصمت .. وسأفهم يا سيدتي .. ولكن
بطريقتي أنا هذه المره .


,’

السبت، 11 ديسمبر 2010

حديث من عرض السوالف ./!





نعم هذه حقيقه
فـ كل الحالات هي رهن أندفاع ..داخل شريان القلم
ولا الوم .. لكون المسيطر الوحيد هو الورق ..
فقط مزيج بين حالتين عكسيتين في نفس الأتجاه !
أو كـ تلك اللحظة التي بين الحلم والحقيقه ,

ربما لكون الأغلب في هذه الأمور هم
بعض
أجساد شاحبة , كـ نظرت العابرين..
وربما هذا كله لا يمتهم بصله .. فقط فكره
دفعته بقليلٍ من حظ .. لـِ معرفه غائبه
هي عن التحرر .


دعنا من هذا وذاك
فـ الكل في فلكه يسبح ,
مع مراعات النجوم .. والتي تحاول
الذوبان في الفضاء , حتى تكسوه
بقعٌ بيضاء ..

ولـِ أني أعلم جيداً بـِ ان جنون متابعة
النجوم جميل
سـ / أحاول أن أفترش الأرض عشباً ,
وأرسم طريق لـِ حلم لم يكتمل .

.
.
هذا ما قاله اللوتيس .. في كُتبٍ له .

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

قصة لـِ فشل فاشل ./!

’,


صرخة ألم فوق جناح عصفور , تبكي مخاض غيمه جاراها الفشل
نعم فـ أنا فاشل بالفطره ومنذ نعومة أظافري
لا أصلح لـِ شيء .. فقط
أقف خلف الأبواب الموصده , رافعاً أبهامي لـِ أعلى
معترضاً على وجود اللون الأحمر في أشارات المرور !!!

’,

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

لا شيء /.!




1/1/1432هـ
تم تجديد الاشتراك لهذه السنه ., ولا أدري هل ستكون سعيده
أم كما سبقتها من السنين ., متواجد ولست كذالكَ ,
فـ ورد الياسمين اصبح لا ينمو في حديقتي
ولا يعطر افكاري ., أركاني ., أطرافي .
/
وهي هناك .. تسبح في فلكها الحزين .,
حزينه هي دائماً ., تتسلل إلي الفرح لحظات , ثم تفترش الحياه اسوداد !

هل سيكون موتي محتماً ., أم ستحيكين بدلتي الأنيقة .. لـِ أقف موقفي الأخير ؟!


’,

الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

كئيب هذا اليوم ./!


رغم كل ما حولي من ادوات تطلقني للفرح ., إلا أن الحزن يغطيني
يكسوني حتى النخاع .. وبما أن هذا اليوم كئيب , محبط بعض الشي
لم أتذكر سواها , ملاكي الصغير .. تلك الأنثى المخملية الملامح
رائعه التواجد داخلي ., تحول كل ماهو محزن لـِ فرح .. فرح

لم أسمع عذوبة صوتها منذ ايام ., ويقتلني ذالكِ ..
أمسك الهاتف .. واتجول بين ازقة رسائلة ,, افتش عن ما كان يقال
في الاحاديث الليليه الرائعه الخطوره .,
عن محادثات مرصعة بـِ رقة الكلام وعذب المشاعر

أعشقها ., ولكنها تقتلني .