صباح جميل .. راحة بال / هواء عليل ., بريق عين ..
منبه ساعه يدق لـِ يعلن عن يوم جديد ., لم أرد الذهاب ..
وكل يوم اتردد بـِ الذهاب إلى محاضراتي ..
ولكن .. استيقظت على غير العاده ., شيء يشغل فكري
أرى شاشة جهازي , أتسال هل مازال موجوداً .. ؟!
وجدته فـ تبسمت ., سمعته .. وجدت كل شيء فية يشبهني ,
استأذنت منه وأنا لا اريد الذهاب عنه .,
مستمتعة بـِ الحديث معه , اسرعت إلي السيارة ثم تحركت ..
ضجيج سيارات ., زحمة سير ., أشارة مرور ., أطفال المدارس .,
أجراس الفصول تعلن عن انتهاء يوم دراسي .. وأنا لا زلت في المقعد الخلفي لـِ السياره
نظرت لـِ ساعتي ., لقد تأخرت , ولكن .. لا بأس
أتكأت براحة ../ أشعر بنبض غريب داخلي ؟!
لا تفكري ! / لا تجعلي روحكِ تنساق إليه !
كيف لا ؟! / وقد بدل ظلمتي نوراً ., البسني قناع الفرح ..
كيف لا ؟! / فـ عندما أكون معكَ .. ازداد تبرجاً .,
فَ في هذا المساء .. سوف ادعوك لـِ طاولتي المستديره .,
لـِ أعترف أعتراف بخط يدي ., وأختم عليه بـِ الشمع الأحمر ..
لا يهم ما ستقوله عني !! / فقط ضعة وساماً في صدرك
وأخبر به كل من حولكِ .,
تفاخر بي .. مثلما تتفاخر بـِ نساءكِ .. لا يهم .. فـ أنا لم أعد أعرف مابي
أنني أريد منكَ أن تستعمرني ., وأن أرتوي من يديكَ ., وأتنفس من طيبتكَ
أن أقبل وجنتيكَ ., أسرح شعركَ ., اتأمل برائتكَ .و أزيل همكَ !!
أبادلكَ أروع الذكريات .,
كم أنا مغفله بـِ أعترافي لكَ ., علّي أخسرك !
فـ أنا أنثى متمرد., هم يريدونني .. وأنا لا أريدهم .,
أريدكَ أنت !
أعلم بأنكَ كـ طائر في السماء ., تحلق دون حجز أو موعد للأقلاع !
أعلم بأن سيدتكَ .. مليئة بـِ براعم الموده والنابعة من قلب ساطع .,
يغمرة الشوق والمحبه ., أعلم بذالكَ !
ولكن .. تعلو مني آآهات المشاعر ., أريد أن انام الليل الحالك .,
فـ أنتَ كـ ارهابي جعل الخوف يسري بدمي !
جعلني أتنفس الحب !!
فقط .. أجعلني قمركَ المكتمل ., إن أردت ؟!
لا أعلم ماذا بي .. أريد أن ابكي , أن أسرخ , أبتسم في حضرتكَ رغم ذالكَ
وعيني مليئتين بـِ الدموع ., مشاعر تجتاحني بوجودي قربكَ !
بربكَ .. ماذا فعلت بي ؟!
أمواجي تعلو ., أصبحت كـ الفيضان .. يريد أن يجتاح كل من يقترب منه ,
إلا أنتَ ..!
لا أعلم أين أنتَ ., فمذ انقطعت عني وتهت في صفحات الشبكة العنكبوتية .,
لماذا افتقد غيابك؟! / ماذا فعلت بي ؟! , ارجوكَ أعترف .
أشعر بـِ أنني طفله فقدت دنياها ., ينتابني شعور بـِ وحشة قاتله !
أطلقت علي سهامكَ ., واصابت قلبي , ورصاصة تمركزت في عقلي .,
يا اللهي .. ايضاً كلماتي ., كتاباتي .. هي له وحده !
جعلت عيناي معلقة ., على كتاباتكَ المنمقة ., كـ الدلوم
لا .. أنتَ لا تشبههُ أبداً ., فـ هو يتحدث عن الحزن ., وأنتَ تتحدث عن أمرأتكِ المترفه
والتي اجتاحتكَ ., تتحدث عن انثى دموعها لؤلؤ متناثر , كلماتها تفتت الصخور
حرارة انفاسها تذيب جبالاً من جليد !
نعم .. فـ أنتَ غيرهم .
☺ كيان أنثى ☺
’,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق