غ/ ـيــاب .!

- جميل هو الأنتظار , خصوصاً إن امتزج بـِ اشتياق و شيء مِن لهفه
وحتى تكتمل المقادير , تضيف القليل من اليأس
لـِ يُتمم الغياب !

خلك قريب ., /!

إلا المغيب ., عن عيوني لا تغيب !

.,/ !

- وكانت الحكايــهـ .,!

هل يشعر الكون .,/ !

خرجتُ من صمتي المفاجاء ., والذي استمر يباغتني

قرابة الأربعةٌ أشهر ..

حين راودني سؤال ., هل يشعر الكون بما حوله ؟!

دين.,/ !

:)

:( .,/ !

.., / !

خمسة ساعات أنتظار .,/ !

,’

وقفت .. ولا قدرت أنطق بـكلمة
ولا حتى قوت بخطاي رجلي .,!

وأبكي .. وأبكي !/ أنساه كيف .,؟!
,’

فاجعه .,/ !

,’

شوف جرحي ., لا يفوتكَ !

06/06/2011
,’

خ ـربشات ,’! ‏

,’

إن تفاقم الحب ميلاً
وإلتقيتُ بِذا السندِ حملاً
لنْ يجيب القول فعلاً
فمصابي ليس لحظي
ولابِمنتهيٍ وأزلِّي !
الخيبة موت عن الحركة
مع كثير من فوبيا الإنكسار
فِ حديث ولادة !

☺ றiss Judy }●~ ☺

,’

10:15 PM .,/ !

,’


عندما وضعت ذلك المتفجر احمراراً على شفتي , ظننت راودتك نفسك بقبلة سرية متذوقة للنكهة .,

فهل أصبت ..؟!

☺ B.M ☺

,’

تراتيل .,/ !

.,

- قالت لي ذات حين .,

لو أجتمع رجال العالم أجمع لكنت مكملٌ لهم .,
رغم أن لم تمتليء ., أجدكَ في سلبياتكَ وايجابياتك مكمل لـِ ذاتكَ .,

أتعلم .,/
رغم ما يفصلنا من مسافات .. لم
يخالجني ذاك الشعور المميت - أي ., فقد أليم
لمجرد تذكر كل تلك الساعات الفارقة بين قمة قلبي وشريانك السباتي
أو كنت تعلم بـِ أن الحياة ربما تتوقف فجاءة دون سابق أنذار حين تغيب ؟!
وكلما رآن علي التعب التمس من البرواز صوتكَ .,
حتى يداعبني النوم !

- في الحقيقة لم أستطع الرد ., أو حتى النظر
فقط ., ارتمت فوق وجنتي أبتسامه كادت تفجر باب السماء .,/ وكفى !

,’

حديث صامت .,/ !

وبينهما أكون ., / !

.,

- أفقدني في صخب الأيام ., باحثٌ عن أملٍ

بين ضحايا الألم المنتثره داخلي ., والتي

تهزمني في حربها ضدّي ..

وأعود وحيداً خالي الكف حاملاً فراغ خيبتي

دون أملٍ يذكر ,.

خائفاً أن تباغت الـلام الميم فـ تسبقها .,

وأعود في حِكاية ألم جديده .!

,’

مؤلـِــم .,/ !

,’

- أو إن كان لـِ صمتي حِكاية ., فـ هذه النهاية ؟!

,’

هكــــذا .,/ !

,’

أبرحل .,
رُب رحيلٍ اهداني النســــيان .,!


,’

أوجاع مبعثرة .,/ !

,’
خائرة جم الظلام
في حياة بقعة ضوء
بإشارة بسيطة من أحدهم
تحيى لأمال عذراء من كل مهابة خوفْ
ولايميتني ضحكاً
إلا أن تلك البسيطة في الفعل
أماتت الروح وهي رضيع !

☺ றiss Judy }●~ ☺

,’

أو كنت تراني .,/ !

.,

حزين هذا المساء ., فـ منذ غياب الظل عن أوطاني
وأنا مبعثر كـ خريف ممطر , أهتز في السماء ولا تراني .,!
ولا يكتفي حزني بـِ بكاء امام ابواب السماء .,
افترش طرقاتكِ بـِ أوراق سنيني ., !/ أي حساسية تقتل جلدي اذا لم أرتشف
من شفتيكِ غرامي ؟!
أي أثمٍ أرتكبت حتى أكون في أخر قائمتك يا أناي ,؟!
وأي كمِ تافه أنت تراني .

وأحلم .. أحلم بــِ عودتها لحضني الشاحب., أحتضن كفيها وأتراقص طرباً كـ الغدير .,
ولكن .. أنا والعشق في بدء الطريق !

حزين هذا المساء ., سـ / أنثر فوق الطرقات زهور البنفسج
واسأل ., أو كنت تراني ؟!

,’

وإن يكن على يد رجل ./!

.,

سـَ أتأنق اليوم وكل يوم,
بغض النظر عن عشقي الأزلي للأناقة ,
لكني , أنثى نبض قلبها " أنت " .

* سـَ أغض بصري عنه, إن أستطعت :(

☺ B.M ☺
,’

والأن تحررت .,/ !

.,

كـ أني مقيده ., مجبره على التحرك حيثما تريد ..
امتليء بـِ اسوداد ليس لي ذنبِ منه ., سوى أني محاصره في إحدى
الأجساد المتعفنه بـِ خطايا السنين .,!

الأن تحررت !


14/1/2011

.,

ما بـِ ايدينا خُلِقنا تُعَسَاء .,/ !

.,

متقلبي المزاج ., دائماً ما يحصدون أكبر عدد من الضغينه في قلوب الأخرين .,
هؤلاء من لا يؤمنون بسيكلوجية النفس ., وأنها تخضع أحياناً لـِ تقلبات مزاجية
كـ تقلب فصول السنه .,!

حتى وإن التمسنا العذر لـِ انفسنا ., هناك اوقات لا نجد في انفسنا سوى مزاجية الأطفال
وقصدت هنا - أي تلك الحاله المتقلبه فجأه ., والتي لا تعرف مصدرها
أو متى تأتي ., فقط هي تجعلك في توتر مستمر .,!

سواها ., هي من أكتسبت أكبر عدد ممكن من الحب في قلبي .,
ولا زالت رغم ذاك البُعد القاتل .,!

وأستمد منها ضوء قنديلي ., وأضحــــــكَ .

Newcastle2011

.,

فصل خامس .,/ !

.,

لا أدري ما سبب قلة النوم التي ترافقني منذ يومين .,
استلقي لـِ ساعات فوق وسادتي ولا يحن النوم بـِ زيارة مفاجأه لـِ أفكاري
وكـ انها لعنه اوقعت بي في لحظة استرسلت السماء شهبها فوق رأسي .,
أعود بـِ ذاكرتي لـِ أربعة أعوام مضت ., أرى بها من الأحاديث ما لا يترجمه القلم في سطور .,
وكأنها تعيد نفسها كـ شريط فيديو قديم ., يـ حاول أن يحتضن
عدسة الـ دي في دي حتى يبث صورة جيده للعرض .,!

وأعود من غفوة لـِ عشر دقائق فقط ., عشر دقائق يوقظني صوتها .,
والذي افتقده كثيراً .,!

وكأنه فصلُ فقد السنه .

.,

عنوان وحيد ., وهي /!

.,

قاسيه هي اللحظات ., حين تغيب بـِ هم خلف اسوار البُعد
فـ تكسر الأمل وتقتل الوفاء ., وينتحر الإشتياق
فوق قطعة من القماش الابيض ., والذي سكنه إحمرار مدمي
مصدره شرياني .,!

أو كنتُ أحلم ؟! ., أم أن جنون غفلة أورثني التعب !

.,

فهد عافت ./!

ارقصي بين حد الذنب والمغفره
ارحلي في سكونك واسكني في الرحيل!
وانحني مثل غصن في طرفه ثمرة
واوقفي مثل فزعات بدوي اصيل
كل شيء ونقيضه فيك بالمسطره ..
أقرب من النفس وابعد من المستحيل !
كنك الكذب لكن ماحد ينكره ..
وكنك الصدق لكن مافي يدينا دليل !

,’

غادة السمان ./!

أبسط لك كفّي..
لا لـ تقرأ.. !
بل لـ تكتب في راحتها..
ما شئت من النبوءات والكلمات..
وترسم فيها
مايحلو لك من الخطوط والدروب والرموز
بوردتك..
أو .. بسكّينك !
,’

خ ـربشات على خد القمر ,’! ‏

ارهقتني حياة التعساء ., - أي حياة متخمة بتصلب شراين القلب

فوق محراب تعاسة شبة أبدية ., !

الاجواء باردة ., والوحدة قاتلة والجميع لاهي بـِ فلكة الاخير .,

بين دُجى ليل وسكرات عقل !

وتشققات الزمن استولت على خارطة كفي المجعد .,
والعمر بات مرهوناً على تذكرة عودة لا رجعة بها أبداً .,

وطفلُ يبكين !!

أو إن كنت سراباً لما أتيت بي لهذه الحياة التعيسة
والتي شلت مشاعر بين قسمين ., تناثرا في جهتين مختلفتين من العالم !
وكـ أنه سرب يهوي ., وأظل في الفلك الاخير فكرتها المحرمة !!

.,

عدنان الصائغ ./!

” سأقول لكل الشوارع:
إني أحبك !
أهمس
للعابرات الجميلات فوق مرايا دمي المتكسر:
إني أحبك !
للياسمين المشاغب، للذكريات على شرفة القلب :
إني أحبك
للمطر المتكاثف، للواجهات المضيئة،
للأرق المر في قدح الليل، للعشب :
إني أحبك !”
,’

والله يا قلبي النذل سواها .,/ !

محبطه هي الايام ., حين تكون في حضرت الغياب ساكنه ,
حيث الاتجاهات الأربعة تبكيه شوقاً, وهو حيث هو يعتلي منارة النسيان
يستمد الضوء القاسي من نوافذة البارده ,, ويحتضن السكون بين راحتية
المليئة بـِ خناجر سامه .

مهمش في ذاكره متكدسة بـِ انطوائات خالية من حنين يدوم ,
فـ كيف لجنون يُولِد الثوره داخلي أن يُطفئ ,,
كيف لي أن أستمر في دعم مشاعر ثائره
ولا أجد ما يخمدها ؟!

ولم أكن في حدوده سوى زجاجه لـِ عطر loewe
فُقِدت فوق إحدى رفوفه العتيقة ,

’,

مصطفى الرافعي ./!

سبحان من علم آدم الأسماء كلها لينطق بها
وعلمك أنت من دون أبنائه وبناته السكوت !!
والسلام عليك في أزلية جفائك التي لا تنتهي ،،
أما أنا فالسلام عليّ يوم ولدت ويوم أموت !!
,’

روضة الحاج .,/!

خطئي أنا..
أني نسيت معالم الطرق التي لا أنتهي فيها إليك !
خطئي أنا..
أني لك استنفرت ما في القلب ما في الروح منذ طفولتي..
وجعلتها وقفا عليك..
خطئي أنا..
أني على لا شئ قد وقعت لك..
فكتبت..
أنت طفولتي .. ومعارفي .. وقصائدي
وجميع أيامي لديك !!
’,

أحلام مستغانمي .,/!

جلسنا حول طاولة مستطيلة ، ألقينا نظرة على قائمة الأطباق،
ودون أن نلقي نظرة على بعضنا طلبنا بدل الشاي شيئا من النسيان
وكطبق أساسي كثيرا من الكذب!
وضعنا قليلا من الثلج في كأس حبنا، وضعنا قليلا من التهذيب في كلماتنا،
وضعنا جنوننا في جيوبنا، وشوقنا في حقيبة يدنا ..
لبسنا البدلة التي ليست لها ذكرى، وعلقنا الماضي مع معطفنا على المشجب ..
فمر الحب دون أن يتعرف علينا !!

,’

أمل دنقل .,/!

دائما أنتِ في المنتصف !!
أنتِ بيني وبين كتابي..
بيني وبين فراشي..
وبيني وبين هدوئي..
وبيني وبين الكلام !!
ذكرياتك سجني وصوتك يجلدني
وأنا بين الشوارع وحدي
وبين المصابيح وحدي!
أتصبب بالحزن بين قميصي وجلدي!!
ودمي: قطرة - بين عينيك - ليست تجف!
فامنحيني السلام!
امنحيني السلام!
,’

ساعة الصفر .,/ !

حين تظهر هذه الرساله ., أكون قد غادرت أرض الوطن .,
متوجه إلي حيث الحياة الرتيبة ., والتي مل جسدي من عصيانها ,

حيث كل شيء في أحداثة المثيره ., مختصر
لا يقف أو يطل على شرفة أمل ., قد تخطت مساحاتي الداخلية .,
والمتقلبة كـ المواسم !
ولكني أثق بـِ أني موسمٌ ليس له علاقة بـِ فصول السنه !

الأن ., سـ / أقول لم أكن بين البشر كامل !
بل كانت سلبياتي تنافس إجابياتي على حدى ., أمله بـِ أن تكون
الإجابيات هي من تطغى .

إدعو لي في ظهر الغيب ., فـ أنا أحتاج هذا الدعاء بـِ كثره .,
وأعتذر إن سببت للبعض ., كدمات من ألم دون قصدٍ مني ., فـ أنا بشر
وأخطأ أحياناً .

,’

ايميل سيوران .,/!

لا ينتحر الا المتفائلون..
المتفائلون الذين لم يعودوا قادرين على الاستمرار في التفاؤل.
أما الآخرون، فلماذا يكون لهم مبرر للموت وهم لايملكون مبررا للحياة ؟!!

,’

إغمــاءة .,/ !

أقترب الوقت ., واصبح التواجد شحيح , حتى أن السماء
بدت لـِ الماره غائمة ., وظل القمر خلف ستار السحاب ., غائب !

كما قلت ., لم يبقى سوى بضع ساعات على الحياة الفاصلة
أو سـ / أقول نقطة التحول .

يحزنني تواجدهم القريب البعيد ., واكره مناورات
تؤدي إلي اسقاط الحكم باكراً !
ولا أزال في طور التكوين .
,’

حوار ساخن , /!

جاسم الصحيح .,/!

عدت من حيث تضيق الأرض بالأرضِ ..
فما أكثر ما تنزلق الأشياء في الوهمِ تمام الانزلاق !
المرايا كل ما أحمل من أمتعة..
ما أثقل المرآة في الغربة..
ما أجملها تختزن الأطيافَ عذراء المذاق !!
التسابيح التي تحرسنا من مارد الليلِ..
المساءات التي تمشي الهوينا..
والحكايات التي تكسر أوجاع المحبين..
إلى آخر ذكرى نافست ضرتَها في خاطري ، حتى الطلاَق !!
’,

ملامح ., /!

لم يعد هناك وقت كافي ., لـِ اقول فيه مايراودني

أو ما يسبح في خيالي من كلمات .,

عذراً يا وطن ., فـ هويتي قد شُطِبت مُذِ أمد ., واحترقت شهادة ميلادي
على ابواب حنانٍ مسلوب .,
واهنه هي الظروف ., حين تبلد مشاعركَ الغارقة في بؤرة عين .,
لا تعرف البكاء !

مستبد أنا في ساعاتي الأخيره ., والكل لاهي بين دُجى وسَحّر ,
وأبقى في طي الكتمان !

,’

حلم غافي ./ !

حلمت بالزنابق البيضاء
وزهور الباسنت ..
وبقلبها المشرق بـِ الضياء في المساء
بـِ دوائر شَعرها الغجري الكثيف
والعيون الواسعه التي تُخجِل شمس السماء ..

مشاعرها وقصة إحساسها التي لا تشبه الا هي ,
لـِ عطرها الذي يفخر بمجرد التصاقه فوق الجلد
وقهوتها التي تلامس النبض ..
حلمت بطفلا باسماً يضحك للنهار ,
لا حكايه مجنونه تَفَسَخ طرفيها من حرارة الغياب
أريدها هِيا .. لا انتصارات زائفه


جئت لأحيا مطلع الشمس فيكِ .. لا مغربها خلف السطور .
,’

القاهره
20/04/2010

احتاج ./!

الأقتراب من قمة القلب ., وسماع وقع خطوات
النبض فيها .,!
وأفتش عني في كل مكان ., وأسأل موج العشق ,
و عبير الإحساس ..
لن أعود مهزوماً ., مكسور الوجدان ., وسأعرف
أن ربيع العمر ., لا يصاغ مذاقة إلا بـِ وجودكِ .

ثم أدجِّن أسمي ., كـ وشمٍ في إحدى حجيراته
المسكونه بـِ نور الطُهر ., والغير قابله لـِ أنعدام
الوفاء فيها .,!

وليتني أكتفي منكِ .,!

نقــش ./!

الكاتب/ محمد الفيتوري .

إعلم أن الموت حق والحياة باطله..
والمرء لايعيش مهما عاش إلا ليموت !
وكل صرخة مصب نهرها السكوت..
وأروع النجوم هاتيك التي
تضيء درب القافلة !
حين يغطي العشب ذكرياتنا
…. وتشهق المأساة في البيوت !

.

//

نعيش لـِ نموت ., وهي سُنة الحياة ., ولا مفر منها

ولكن .. هل جميعنا نفكر في هذه اللحظة ؟!

قليلٌ منا من يعرف جيداً أن الستين ., أو المائة سنه التي سوف نعيشها

ربما لن تكون كافية لـِ تقديم عمل صالح ., ليدخلكَ الجنه

والكل تحت قول الله عز وجل ( إن الله غفور رحيم )

ونسينا بـِ أن الله ( شديد العقاب ) ,

وأن الرحمة مرتبطه بـِ العذاب .,

ينبغي لنا أن نفكر جيداً .
’,

محطة القطار ./ !

مممم ..
سـ / أحكي اليوم عن الرحيل , وما يخلفة من تشققات في صدري ..
عن الهروب من الواقع المرير وعن غياب الظل في ساحات فرحي .,
عن الأكسجين حين يتبدل بـِ كربونات خانقة , تحاول انتزاع الروح .,
عن التية .. وما يسببة من فقد لـِ الوعي , والمكوث طويلاً في سراديب معتمة .,
عن الحياة .. وكم الحزن المنبعث من داخلها إلى قلبي .,
عني .. وعن الروح والتي باتت مكفنه قبل خريفها الأربعين .

سـ / أحكي عن شهر تشرين .,
وما يحدث فية من تقلبات مناخية .,
عن الوداع .. وماتبقى لي في هذا الوطن .,
أقترب رحيلي حيث الحياة الكئيبة ., والتي قد تعايشت معها منذ سنوات
ولكن .. ما يعزيني .. أن هناك أناس قد يفعلون أي شيء حتى تظهر على وجنتي ابتسامة الفرح
فـ الرفقة ستعود من جديد ., ثلاثي مرِح
ينقصهم انبعاثات الغربة , والتي ادت إلى دمار شامل على الأراضي المجاوره
واشتعلت النيران أي .. أين وطني !
,’

مقهى وأنت مع الجريدة

بليغ في حديثة ., راقي في احساسه .,

بسيط في وصفه .

كم أنتَ منسيُّ وحُرُّ فِي خَيالكْ .,!

فنجان قهوه ( مكرر ) ./!

كانت أخر صفحة في كتابي داخل المقهى حزينة .,
كـ حزن قهوتي هذا الصباح .!/ دون أبتعاد عن الواقع
أشعر أن غربتي أصبحت مملة ..
فـ أنشغال من في المقهى من عمال وزائرين اصبح ينتهك ستار وحدتي

بالأمس كان السحاب مثمراً ., فـ اطراف الحديث كانت شقية

حد ابتعادي الألم .!/ كـ شفاء فرح ليلة ميلاد جرح
تبادلنا الحديث دون حواجز بيننا ., وكانت تتباعد عن مايحرجها أمامي
جميلة هي هذة الأنثى .. بكل ماتحملة من مفهوم الخجل .

وهناك تبضعت الأبتسامة بكل حنين
وتنازلت عن مشاعر البؤس في وجودي
فـ كان تناغم صدا قهوتي مختلف .,!
وناهضت الرومية بـ ( كلمات ) ليست كـ الكلمات ..
وأشدا البدر أنغام حزينة بسرية ( محسودين )
وختمها راشد بـِ أجمل الألحان على سمفونية حساسة جداً
بـ ( وحشتيني )

وهي تمارس أنوع الخجل بهمسات
رغم بعدك وتقصيرك ورغم أنك معي قاطع
تزعلني واجي لـِ رضاك واحبك وأرضى بالواقع

وحشتيني .. وحشتيني
’,

تفــآصيل ./!

مجنونه .. ان صدقتي ما نشرته الصحف المسائية ,
وخرافية الكلمات حول الطاولة العتيقة .,
والكؤوس المنمقة .. والتي تغريني لـِ هذيان غرامكِ .,
فـ الحروف حتماً سـ / تموت حين تُقالُ .,
وأنتِ .. سِراً يُمزقني وليس يُقالُ .
’,

عنهــا .,/!

وقالت .. ليتكَ تعلم كم اهواكَ يارَجُلْ !

ليتكَ تعلم كم يغزوني الفقد في غيابكَ ., وكم تحرمني الشمس

من دفء صدركَ ., وكأنها شمس الشتاء !

,’

خ ــربشات على خد القمر ,’!

كل ما وجدته خارج الحب هو موحش ..
متبلد بِ برود مد البصر , والبرد مكتمل هذه الليله ,
اتظنه سَحب كل الهدوء والطمأنينة المتربعه
في هياغب الحب الغريب ؟!

الأن دعيني اتمدد .. في الا مبالاه الغير منتهيه ,
واسكب خمر حبك في كؤوس من أثير ..
فجهلي هذا يبدو نوعاً من البراءة,
والتي لم يكتسبها الأخرين !

☺ هاوي ., ☺

سالم سيار ./!

قضى دمعي من عيوني أبي من عينك أبكي لك
أبنثر من ورى عيوني دموع عيون ترحالك !
تعبت أهرب من الأشيا البسيطه من تفاصيلك..
تعبت أسأل زوايا البيت عن أول وآخر أحوالك !
هنا ترمي صباح الخير قبل لاتروح وأدعي لك..
وهنا تضوي مساء الخير في عيني من هلالك !
حرام الليل ماهو ليل إذا ماكنت في ليلك..
وحرام الصبح ماهو صبح إذا ماكنت بظلالك !
’,

إيميلي ديكينسون - شاعرة أمريكية /!

أنا .. لا أحد !
وأنت،
من تكون ؟
هل أنت أيضاً ، ” لا أحد ” ؟
وإذاً ..
فثمة إثنان منا،
إياك أن تخبر أحدا!
وإلا ..
ألقوا بنا في المنفى !

وقف ./!

وقف وناظرني .,
وش حيلتي لا صرت فاقد أم ., ولو فارقتكَ ( أموت ) ؟!

كان واقعها يدوي .,وكـ أنه عقاب أحل به في ساعة متأخره من ليالي الشتاء البارد .,
كيف لكَ أن تخبره بكم الترهات التي جبرته على بوح أكبر منه .,
ومن جميع أحاسيسه البريئه ؟!

أوَ كان تسلّط . أم ليبرالية ., وكأنكَ أمركا يا أنتَ .,
تطبق علية عقوبات دولية قاسيه .,
انتقاماً ليس إلا ؟!

’,

تحت تأثير المـ .. ./!

أحلام حقيقية ., تمارس انتشارها بين يقظه .,,

والخيط الفاصل بين الليل والنهار .,

في هذا الوقت ., تتراءا لـِ العموم .,

وكـ أنها حاله من الزهايمر المنتشره في شباب العمر .,

جرعة زائده في صباح لا أعلم مستقرِ له !

نوره الحوشان.,/!

لو مرني بالدرب مقدر احاكيه..

.. مصيبه ياكبرها من مصيبه !

اللي يبينا عيت النفس تبغيه..

.. واللي نبي عيا البخت لايجيبه !!

,’

ناظم حكمت - شاعر تركي/!

أجمل البحار ..

هو البحر الذي لم نذهب إليه بعد ..!

وأجمل الأطفال ..

هم الذين لم يكبروا بعد ..!

وأجمل الأيام ..

هي تلك التي في انتظارنا ..!

وأجمل القصائد ..

هي تلك التي لم أكتبها لك بعد !

وأفترشنا الأرض يآسمين ./!

,’

عندما يعبث القلم بدواخل من يمتلكه

ويحَمَلَ بمداد الطاعه عبق الأحبار ..

ثم تتوالا صدمات الطلق بهــ ,,

فــ يستغيث القلم أن أنثرني ايها الكاتب

ويزيد المخاض سيل الحبر من رحم القلم

وتفتح مدائن النور ابوابها رغماً عن أنفها ,,,

فـ تحاول إجهاض القلم ولكن لا تقوى عليه
لان من يملك القلم هو اكثر مايكون بطبيب
يعرف متى سيضح الفكر حمله.. بتاريخه وساعته
يستثير القلم المخاض ,, فتتوالا تُبعاً
ابتسامات الشروق تحت مضلة ( الدنيا )
فرحاً لما أنجبه هذا المفكر من مواليد
يكون أنت من أمن لها المعيشه على سفح
مظلة هذه الحياه ..

وأنا أؤمن بأن جنون قلمك لا يعادله أي مشهد ..
وأن حرفك عند ملامسته للأحداق يرنو و يتمدد..
وأن نهار الكتاب في صبح ردك غدى معتماً أسود ..
وأتيقن بأن ..الشوق , الحب .الموج , الصمت
في مرآتك لحن ملائكي نحو السماء يصعد ..

شتات .,/
قصه أنت من ضمن قصص الأساطير
تغيب وتظهر بشكل جديد
لا أخفيك علماً بأني أشتاق لمداعبت حروفك نثري
وبمداخلاتك الرائعه

فـ اهلاً يا نديم .,

,’