الجمعة، 25 يونيو 2010

اتمنى أن تصل /.




آآهـ يا سِر حبي لو تعلمين.. أني الأن في فوضى ..
فنجان قهوه مُرّ , وسجائر , وهاتف خلوي
أجبرته على الصمت منذ يومين ..

حديث عابث يدعوني لأن أخبركِ اليوم
بكم الحياة البائسة التي زارتني ..
أتذكرين تلك الأنثى صاحبة الخصال المموجة الشقراء ..!

أخبرتني اليوم عنكِ .. عن ماكنتم تتحدثون به قبل أعوام ..
عن المشاعر والأحاسيس التي تجاهلتم حجمها
عن الحنين عن الأشتياق الذي تركتموه قرب البوابة الرابعة

وعن كلماتكِ التي القيتها بعفويهـ عني ..
يااهـ ..
كم كنت ضرير تلك الفترة , أحمق أنا في تاريخ الحب
كيف لم أنتبه.. عندما تقابلنا في بهو الفندق

أذكر جيداُ تلك الدقائق التي مرت .. حين أرتمت على يدي
وردة بيضاء .. منكِ .

أتعلمي ما أفكر به الأن ..!
أريد أن نُنفَى بعيداً ,أنا وأنتِ فقط
متمسكين بـِ قطار الحب الأبدي
بعيداً عن الحاسدين .
’,

الخميس، 10 يونيو 2010

لـِ أميليا /.





كانت هويّة مزيفة ..
لـِ وطن ضائع, كـ أسهاب معارك الحاسدين
هي مضيعة لـِ جيوش الصدق ,هي مؤلمة ..
فـ كل متطلبات الولوج مرفوضة

وهو أول المدعوين .

هي من أرادت عبورهـ بلا هويّة ..,
بلا أوراق ثبوتية

كـ عابر سبيل أو سائح في مدينه
أستوعبت من أطفال العشق القليل
حيث أن حيائها يمنعها من لفظ أوشك على الاطاحة
في وقتٍ لاحق

ولم تخف.. وطأتها في جعله ماده
يبث في أمرها
وكانت الحكاية ..


تباً لـِ محاولات اميليا الفاشله
في شن حريق .

الأربعاء، 9 يونيو 2010

فنجان قهوه /.


’,

حياه عابثه بكل التصورات
تُتيح لك كل شيء أو أغلب الشيء ..

تُهديك الفرح
كي تُذيقك الألم فيما بعد , ترتفع بك
فوق السحاب ليس لـِ شيء ..
فقط لـِ ترمي بك الي الأسفل , وجيداً منها
أن تكسر عنقك

فـ هذا اهون من تلطيخ جسدك بـِ ألم .

تناقضات تتوسط مخيلتك , ترميك

عرض الحائط
ترسم خط سير القلق فوق وجهك ..
ثم تبكيك ,عجبي !

أنتهى فنجان قهوتي .

’,

لا أدري !!


هل لـِ الندم والحسره طريق لِـ البعد
أم أن ثرثرتهم هي من تخضع لـِ الهم

حزينُ يا أنتَ .. فـ العربدة هنا محاله !
أتعلم لماذا ..

لـِ أن جدار الأربعين ينظر لك والمسافه شبر


ولم تعلم بأنك محظ سكير خامر

لا يصلح الا لمصادقة الارصفه
ترتمي عليها كـ شحاذ .. قد

عزلت عنه كل الحياه

ويبقى السؤال .. هل مازلت تسمع ؟

قصة مغترب / .

الثامنه والنصف م

حيث أوتار الترنيمات المفعمة بالنشاط
تنبعث من سقف منزلها لأرضية غرفتي

كانت هي (جولي) ماتثير هذا الانطباع كل ليلة
عند الثامنه والنصف مساءً ,
رغبة في أرضاء محبوبها ذو الشَعَر الأشقر

يعبثون حتى الحاديه عشر ليلاً

ثم يعم الهدووء..
جالباً معة حكاية كئيبة من التفكير في الوطن
والمسافة الفاصلة بين الناي وأناي ..

وكل المستبيحات التي منحتني اياها الغربة
رفقة مكونة من ست أشخاص ..

مُنَى , وتركي , ومي , وأصيل ..
نلهو قرب شارع -تنتشر - حتى الارهاق ثم
تأخذنا الحياة قرب حديقة Jesmond Dene

اما ماتبقى من الرفقة..
فهم دائماً أمام شاشتي ,
ربما تجدونها حياة ممتعة .. ولكني
رغم هذا أنتظر موعدي داخل تلك الشاشة
فقط هناك أشعر أن المسافات تطوى بسهولة

آآه ..كم أشتقت لهذاالوطن ومن فية من الأن

الثلاثاء، 8 يونيو 2010

مُدان





حين يتضخم المستنق المملوء بأجوافهم
ويصبح بـِ كل القذارات المستعصيه يتنفس
وتوفوح منه رائحه العفن , ثم يقال أنك ماعدت تصلح
توفح منك رائحه الخيانه , ويقال عنك بأنك مًدان
ولا تحمل هوية الأنقياء ومن هيئتك لا يظهر الا الأستهتار

والغريب أنك لم تمسهم في ثغر .
.
.
.
فـ هل أبدو مُدان/!

غمامه سوداء/.


مرايا تحتضن زاويه من حزن يسيل


وفوضى الورق لاتُحِس ثقل الهواجس .. فـ مجازية الحبر.
لاتُثيرُ إلا الخطيئة !

,

الاثنين، 7 يونيو 2010

همسه /.






إغماءة دُعَــاء ..


تستظل بـِ شجرة الزيتون الخضراء ,فـ تحتضن السمــاء
بيديها وتتلوا , وتُصَلي بخشوع في محراب النجاح
ثم تنام .
,’

لا تخافي أعلم بـِ انكِ تستطيعين
تجاوز حاجز الاسبوعين..
و بجدارهـ .
(لا تخبري احد ) :d

الأحد، 6 يونيو 2010

حاله لـِ حُبْ غَير مُتزن / .




لم أستطع مجاراتها يوماً .. فـ هي عالمي الذي ليس لي غنى عنه
وأنا .. في حياتها فقط عشيق , وربما كنتُ نزوه لا أكثر ..
فـ حين تشتد بها الظروف تبحث عني كـ مجنون تائه
تخبطته الظلمه .. فقذفته عرض الحائط , وإن لم تجدني
تقلب الدنيا رأساً على عقب
وتقول :
أين أنتَ , أنتَ لا تحبني نعم لا تحبني .. أنا أهتم لـِ أمرك
وأنتَ .. لا تهتم سوى بنفسك فقط .. , أنا أحبكَ .. نعم أحبكَ
أما أنتَ فلا ..
أقاطعها .. فتسكتني , لما ياربي كل هذا العذاب ؟! /
لما حين أحتاجُك لا أجدك بالقرب .. نعم بعيد.. ولاتعلم مابي من مصائب الدنيا !!
فـ أضطر بأن أكسوا نفسي بالحماقه حتى لا تغضب .. وأحاول تهدئة الوضع .




وحين أحتاجها أنا .. هه , للأسف لا أجدها , والجميل في الموضوع
حين أعاتبها تقول : أنتظرتك ولم تأتي .. !!
والغريب أني كل يوم قرب الشاشه أتأمل صورتها .



تباً للحنين الذي يعيدنا لـِ أشياء نعشقها , ولا يعيدها إلينا , تباً , تباً.

السبت، 5 يونيو 2010

مشهد أخير /.





كانت الحكايه مغريه في البدايه ,
أنثى ورجل تقاذفتهم الايام .. فوق رصيفٌ زلِق
كانت الأنثى مفتونه حد الجنون بذاك الرجل
وهو لا يعلم سرها الدفين , ولكنه
يتفجر لهيباً كـ الشمس
حين الشروق كلما رأها ,

ولم يخشى الا من صدها فحاول ارتداء الصمت بأخر ازيائه ,
ولكن بـِ مرور الوقت كانت الأنثى قد شارفت على الانفجار
حين فاجأها الحبيب اليائس .. قائلاً
عذراً لحالي فـ أنا حكاية يرثى لها !

ولم يكمل دائرة المشاعر , إلا وهي قد استنفرت كل
حيائها امامه حين قالت

" أحبك " ..
حينها وكأي عاشق أستحوذ عليه الصمت قليلاً ثم تبعها ..
بـِ آآه وأخيراً

ولم يدرك أنها تُحضر جنازته ..
حين قالت " كـ أي شيء أنت ضاع مني وتناسيته ".

الم أقول لكم.. خطيره!
.
.
.
في ذكرى الأماني .

!!!!






وما أنتِ عليه لن يستمر .. أقسم

الجمعة، 4 يونيو 2010

الذئب يعوي 2/!





يشبهك أحياناً
حين بكم يلتف اللقاء..
لـِ تمُرّ الثواني بـِ حنين يـ طول



وهل زال الظلام عن حافة الطريق ..؟
أم كما هو الحال بعد الرحيل ..!

خطيره


حين تتحدثين أنتِ والذئب .

الذئب يعوي 1 / !




وحيده .. حين تتحدثين أنتِ والذئب ..
أشعر به يناديكِ .. يعوي بشده


لـِ يُسمع الجبال
وأنتِ وحدك .. لاشيء في يديك



تمر فصول وتغيب فصول

وأنتِ بمفردكِ


لم هذا الظلام الذي يسكنيك ..!
أهو حداد على الفرح , أم حداد يرافق الألم !


لا أدري فأنتِ وحدكِ والذئب .

الخميس، 3 يونيو 2010

لا أحد / .



لا أحد..
حتى المثيرة قد فقدت الحظ في ورقتها الأخيرة
أضراب كامل عن الهذيان..
وذاكرة تأمن لـِ صاحبها شقاء .. لـِ أربع

عقود ضوئية ,وفنجان قهوه بارد

هناك قرب المكتب أزدحام صاخب أوراق وأسامي وسـ م ـا
يلاحقون الوقت في شن أرهاب على الجزيرة المقابلة
حتى يبعثرُّ سموم بعيدة هي كل البعد عن مبتغى الواهم

وغجرية أسدل شعرُّها ستاراً لـِ الشمس فـ توارا خجلاً من طرفها
تجلس على المقعد المجاور لـِ البوابة السادسة
ترمي أطراف النظر فـ تقتل من تلاقية في طريقها
تخيل .. قد رمتني بسهم متطاير من أسفل الجفن .

.
.
فقط جنون ليوم كئيب خلف أجندات السهر

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

خلف القضبان /




لم أحمل الحظ يوماً في جعبتي , فمنذ عقود وأنا والحظ في انعكاس تام
فـ الطريق لم يستوعبنا قط بـِ فحواه ..
كنت أتبضع دائماً لـحظة فرح حين أذهب لقريتي الصغيرهـ
هناك أجد مايلزمني من وقت لـِ أقتناء لحضة أمل عابرة أمام حديقة التُـفَاح
أو حين أجلس فوق ذاك العشب في الغابة المطله على نهر قريتي
كُـنا على أنسجام تام أنا والهوى حينها لم أعتد منه الا نسمات جميلة تلوح
يميناً تاره وشمالاً تارة تداعب شعري الأسود المجهد
وتارة تلفح بأطراف قميصي ذو القماش الأيطالي الفاخر
والذي لا امتلك غيرة من الملابس.. الباهظة الثمن


آآوووهـ ..,

.
.
.
.

حلم راودني من خلف القضبان

هذيان ../ .



حماقات ,فمنذ بضعة اعوام وأنا أرتكز
على حافز متين.. يُطلقني لـِ الفضاءبصمت ,
لـِ أبحث لنا عن مادة جديده لتنقية الروح ..
وأن الجنون في الرسم حول الخاصره ..

ينسيني الإكتئاب .

كنت متهوراً في اتخاذ قراراتي الفرديه .. فوق

رُقعة الإختيار

ولا أذكر .. أن خاب العمق في قطف حبات التوت الأحمر
من فوق الأشجار ,

شُفيتُ منها .. ولكن بعد أقتراب الخريف الرابع من رزمة العشرات



لـِ ذا قررت أن أُعلن انقطاعي عن حبات اللؤلؤ
الملتصقه قرب حجر الأساس ..
لم أعد راغباً في العروض المغريه .. والتي


تفتنني بمرورها الدائم, وأن قلمي قد مل صرف

شيكات إجتماعيه فارغة .., ولم أعُدْ قادراً على ممارسة
الكذبة البيضاء؛ وتقديم المزيد من التنازلات


وتصنع الإحساس كما أخبروني سابقاً

سأكف عن هذه الحماقات , واغتزل كـ الصوف في الشتاء
داخل أرفُف الكُتب .. المقابله لـِ فراشي ,
وأرسم خطُ جديد لنا.