السبت، 5 يونيو 2010

مشهد أخير /.





كانت الحكايه مغريه في البدايه ,
أنثى ورجل تقاذفتهم الايام .. فوق رصيفٌ زلِق
كانت الأنثى مفتونه حد الجنون بذاك الرجل
وهو لا يعلم سرها الدفين , ولكنه
يتفجر لهيباً كـ الشمس
حين الشروق كلما رأها ,

ولم يخشى الا من صدها فحاول ارتداء الصمت بأخر ازيائه ,
ولكن بـِ مرور الوقت كانت الأنثى قد شارفت على الانفجار
حين فاجأها الحبيب اليائس .. قائلاً
عذراً لحالي فـ أنا حكاية يرثى لها !

ولم يكمل دائرة المشاعر , إلا وهي قد استنفرت كل
حيائها امامه حين قالت

" أحبك " ..
حينها وكأي عاشق أستحوذ عليه الصمت قليلاً ثم تبعها ..
بـِ آآه وأخيراً

ولم يدرك أنها تُحضر جنازته ..
حين قالت " كـ أي شيء أنت ضاع مني وتناسيته ".

الم أقول لكم.. خطيره!
.
.
.
في ذكرى الأماني .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق