لم أستطع مجاراتها يوماً .. فـ هي عالمي الذي ليس لي غنى عنه
وأنا .. في حياتها فقط عشيق , وربما كنتُ نزوه لا أكثر ..
فـ حين تشتد بها الظروف تبحث عني كـ مجنون تائه
تخبطته الظلمه .. فقذفته عرض الحائط , وإن لم تجدني
تقلب الدنيا رأساً على عقب
وتقول :
أين أنتَ , أنتَ لا تحبني نعم لا تحبني .. أنا أهتم لـِ أمرك
وأنتَ .. لا تهتم سوى بنفسك فقط .. , أنا أحبكَ .. نعم أحبكَ
أما أنتَ فلا ..
أقاطعها .. فتسكتني , لما ياربي كل هذا العذاب ؟! /
لما حين أحتاجُك لا أجدك بالقرب .. نعم بعيد.. ولاتعلم مابي من مصائب الدنيا !!
فـ أضطر بأن أكسوا نفسي بالحماقه حتى لا تغضب .. وأحاول تهدئة الوضع .
وحين أحتاجها أنا .. هه , للأسف لا أجدها , والجميل في الموضوع
حين أعاتبها تقول : أنتظرتك ولم تأتي .. !!
والغريب أني كل يوم قرب الشاشه أتأمل صورتها .
تباً للحنين الذي يعيدنا لـِ أشياء نعشقها , ولا يعيدها إلينا , تباً , تباً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق