الثلاثاء، 1 يونيو 2010

خلف القضبان /




لم أحمل الحظ يوماً في جعبتي , فمنذ عقود وأنا والحظ في انعكاس تام
فـ الطريق لم يستوعبنا قط بـِ فحواه ..
كنت أتبضع دائماً لـحظة فرح حين أذهب لقريتي الصغيرهـ
هناك أجد مايلزمني من وقت لـِ أقتناء لحضة أمل عابرة أمام حديقة التُـفَاح
أو حين أجلس فوق ذاك العشب في الغابة المطله على نهر قريتي
كُـنا على أنسجام تام أنا والهوى حينها لم أعتد منه الا نسمات جميلة تلوح
يميناً تاره وشمالاً تارة تداعب شعري الأسود المجهد
وتارة تلفح بأطراف قميصي ذو القماش الأيطالي الفاخر
والذي لا امتلك غيرة من الملابس.. الباهظة الثمن


آآوووهـ ..,

.
.
.
.

حلم راودني من خلف القضبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق