الأربعاء، 9 يونيو 2010

قصة مغترب / .

الثامنه والنصف م

حيث أوتار الترنيمات المفعمة بالنشاط
تنبعث من سقف منزلها لأرضية غرفتي

كانت هي (جولي) ماتثير هذا الانطباع كل ليلة
عند الثامنه والنصف مساءً ,
رغبة في أرضاء محبوبها ذو الشَعَر الأشقر

يعبثون حتى الحاديه عشر ليلاً

ثم يعم الهدووء..
جالباً معة حكاية كئيبة من التفكير في الوطن
والمسافة الفاصلة بين الناي وأناي ..

وكل المستبيحات التي منحتني اياها الغربة
رفقة مكونة من ست أشخاص ..

مُنَى , وتركي , ومي , وأصيل ..
نلهو قرب شارع -تنتشر - حتى الارهاق ثم
تأخذنا الحياة قرب حديقة Jesmond Dene

اما ماتبقى من الرفقة..
فهم دائماً أمام شاشتي ,
ربما تجدونها حياة ممتعة .. ولكني
رغم هذا أنتظر موعدي داخل تلك الشاشة
فقط هناك أشعر أن المسافات تطوى بسهولة

آآه ..كم أشتقت لهذاالوطن ومن فية من الأن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق